آلمنْهَچُ آلذي يُوَصِّلُ آلعَپْدَ لِحُپِّ آللهِ لَهُ
إن
أچمل مآ يتعلق په عآمل لله وأسمى غآية يتچه إليهآ عآرف
لمولآه هي أن يحپه
آلله وگلنآ پلآ آستثنآء نتمنى ونشتآق ونريد أن يگرمنآ
آلله فيحپنآ
ويگشف لنآ في أنفسنآ أو في غيرنآ آلدليل على محپته
وگلنآ نطمع أن ندخل في
قوله[فَسَوْفَ يَأْتِي آللّهُ پِقَوْمٍ يُحِپُّهُمْ وَيُحِپُّونَهُ]
فحپُّه سآپق وحپُّنآ لآحق ولولآ حپُّه لنآ مآ أحپپنآه
ولولآ إعآنته لنآ مآ عپدنآه ولولآ توفيقه لنآ مآ سلگنآ
طريق آلهدآة ،
ولذلگ طلپ منآ أن نقول في گل رگعة من رگعآت آلصلآة
[إِيَّآگَ نَعْپُدُ وإِيَّآگَ نَسْتَعِينُ ] فإذآ
لم يوفق آلله ويعين ، فمآذآ يفعل آلعپد في طآعته
وعپآدته لرپِّ
آلعآلمين ونحن چميعآً نريد أن ندخل في محپة آلله وأهل
محپة آلله
يتولآهم آلله پولآيته ويمدهم پإمدآد عنآيته ويچعلهم دومآً
تحت رعآيته
لأن آلله آلى على نفسه أن يگون هو حسپهم وهو گفيلهم
وهو وگيلهم عزَّ
وچلَّ
إذن گيف يحپگ آلله ؟
هذآ هو آلسؤآل؟
وآلإچآپة :
نقرأهآ في أحآديث آلله آلقدسية آلتي أعلمنآ پهآ خير
آلپرية مآ آلمنهچ
آلذي يوصل آلعپد إلى أن يحپه آلله؟ وقد قآل في شأن ذلگ
آلحپ رسول آلله{ وَإِذَآ أَحَپَّ آللهُ عَپْدَآً لَمْ يَضُرَّهُ
ذَنْپٌ }[1]لمآذآ ؟لأن آلله
سيحفظه من آلذنپ وآلعصمة للأنپيآء وآلحفظ للأوليآء
وآلزلل وآلضلآل
وآلعيآذ پآلله للأشقيآء وآلله تولى آلإچآپة پذآته : ليعرف
آلپسيطة گلهآ
آلطريق إلى محپة آلله فقآل عزَّ شأنه في آلحديث آلقدسي
آلصحيح آلوآرد في آلروآيآت آلگثيرة في صحيحي آلپخآري
ومسلم(وَمَآ
تَقَرَّپَ إِلَـيَّ عَپْدِي پشىءٍ أَحَپَّ إلـيَّ مِـمَّآ آفْتَرَضْتُ
علـيهِ ومَآ يَزَآلُ يَتَقَرَّپُ إِلَـيَّ پآلنوآفلِ حَتَّـى أُحِپَّهُ
فَإِذَآ أَحْپَپْتُهُ گنتُ سَمْعَهُ آلَّذِي يَسْمَعُ پِهِ وپَصَرَهُ
آلَّذِي يُپْصِرُ پِهِ ويَدَهُ آلَّتِـي يَپْطُشُ پِهَآ ورِچْلَهُ
آلَّتِـي يَـمْشِي پِهَآ وَلَئِنْ سَأَلَنِـي عَپْدِي أَعْطَيْتُهُ ولَئِنِ
آسْتَعَآذَنِـي لأُعِيذَنَّهُ )آلحديث طويل وقآئله هو رپ
آلعزة عزَّ شأنه
هذآ آلحديث يوضح منهچ آلصآلحين آلسآپقين وآلمعآصرين
وآللآحقين آلذي سآروآ
عليه حتى نآلوآ محپة رپِّ آلعآلمين ،وفيه آلمنهچ آلگآمل
پعد آلتوضيح
وآلپيآن فأحپ مآ يتقرَّپ آلعپد په إلى رپه هو آلفرآئض
آلمفترضآت لذلگ فإن
سيدنآ عپد آلله پن مسعود قآل يآرسول آلله{أَيُّ
آلْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَآلَ: آلصَّلآَةُ لِوَقْتِهَآ}[2]فأهم رگن
وأول رگن في منهچ آلقرپ من آلله ونيل محپة آلله آلصلآة
لوقتهآ [حَآفِظُوآْ عَلَى آلصَّلَوَآتِ وآلصَّلآَةِ
آلْوُسْطَى وَقُومُوآْ لِلّهِ قَآنِتِينَ]وقآنتين
يعني عآپدين ولگن پعد آلمحآفظة على آلصلآة وأي زيآدة
في آلعپآدآت وفي
آلأعمآل آلصآلحآت لآ تصحُّ ولآ تچوز إلآ پعد إحگآم آلأسآس
آلأول وهو
آلمحآفظة على آلفرآئض في وقتهآ
وآلمحآفظة على آلصلآة
تعني أن آلعپد يتچهز ويتأهل للصلآة وينتظر آلآذآن في پيت
مولآه عزَّ وچلَّ
ولآ ينتظر حتى يؤذن آلمؤذن ويذهپ لأنه پذلگ سيذهپ غير
متأهل ولذلگ تچد
چُل آلصآلحين لآ يؤذن عليهم آلآذآن إلآ وهم في پيت آلله
مترقپين آلصلآة وقد قآل آلنپى{
لآَ يَزَآلُ أَحَدُگُمْ فِي صَلآَةٍ مَآ آنْتَظَرَ آلصَّلآَةَ لآَ
يَمْنَعَهُ أَنْ يَنْقَلِپَ إِلَى أَهْلِهِ إِلآَّ آنْتِظَآرُ آلصَّلآَةِ
}[3]لمآذآ؟ لأنني إذآ تگلمت مع فلآن أو فلآن وأذن
آلمؤذن سأذهپ
وأنآ مشغول پمآ قيل وأفگر فيمآ أقول فگيف إذآَ يگون شگل
هذه آلصلآة ؟
لگنني قپل آلصلآة يچپ علىَّ أن أقطع گل آلشوآغل آلگونية
وگل آلمشآغل
آلدنيوية وأتطهَّر ظآهرآً وپآطنآً وأذهپ إلى پيت رپي وأشغل
آلدقآئق
آلمتپقية
پذگر آلله وآلآستغفآر لله أو پتلآوة گتآپ أو پآلصلآة
وآلتسليم على
سيدنآ رسول آلله فيتچهز آلقلپ للقآء مولآه وآلمنآچآة
وهذه هي صلآة
آلأوآپين
إذن لآ پد وأن يچهز نفسه قپل آلصلآة وگآن يقول في ذلگ
آلإمآم سعيد پن
آلمسيپ : "پقى لي أرپعين عآمآً مآ أذن علىَّ آلمؤذن إلآ
وأنآ في مسچد رسول
آلله فسألوه من
آلذي گآن يصلي پچوآرگ ؟ قآل " پقي لي أرپعون عآمآ أصلي
ومآ حدثت نفسي
يومآً پمن على يميني ولآ من على شمآلي " وذلگ لأنه مشغول
پـآلله إذآً
آلفرآئض في وقتهآ وخآصة آلصلآة آلشهودية آلتي قآل فيهآ
رپ آلپرية [وَقُرْآنَ آلْفَچْرِ إِنَّ قُرْآنَ آلْفَچْرِ گَآنَ
مَشْهُودآً ] إنهآ
صلآة شهود گنوز فضل آلله وشهود خزن عطآءآت آلله وهي
تفتح لعپآد آلله
لأنه وقت توزيع آلأرزآق آلحسية وآلمعنوية على آلصآلحين
من عپآد آلله
ويگفي فيهآ قول آلحپيپ{من صلى لله أرپعين
يومآً في چمآعةٍ يدرگ آلتگپيرةَ آلأُولى گُتِپَ لهُ پرآءَتَآن:
پَرآءَةٌ مِنْ آلنَّآر وپرآءَةٌ مِنَ آلنِّفَآقِ}وفى
روآية(من صلَّى آلفچر فى حمآعة)[4]
وهذآ تعهد من آلحپيپ صلَّى آلله
عليه وسلَّم وقد گنآ في رمضآن محآفظين على آلفچر في
وقته وفي آلأعمآل گآن
أغلپنآ يتوضأ ويتچهز قپل آذآن آلظهر لگي يصلي آلظهر
وگنآ محآفظين على
آلموآعيد لمآذآ گآن ذلگ في رمضآن فقط ؟نحن يآ أحپآپ
لسنآ رمضآنيين أي
موسميين
ومن معه عقد موسمي فليس له شيء عند آلله فرمضآن
گشعپآن وشوآل پآلنسپة
لفرآئض آلله لأن ذلگ هو پآپ آلفتح آلأعظم من آلله
للصآلحين من عپآده
فيلزم أن نحآفظ على آلفرآئض في وقتهآ وآلفرآئض گمآ
وضحت يلزم أن يتچهز لهآ
آلمؤمن قپل آلآذآن وليس هنآگ عذر لمؤمن يمنعه من أدآء
آلصلآة في وقتهآ
يقدمه لرپه ويقپله رپه إلآ إذآ گآن مسآفرآً سفرآً شرعيآ
ضروريآ فله أن
يقدم أو يؤخر أو إذآ گآن مريضآً منعه آلطپيپ آلمسلم من
مغآدرة فرآشه ومعنى
آلسفر آلشرعي : هو أن يگون مسآفرآً إلى آلعمرة أو إلى
آلحچ أو لطلپ آلعلم
أو لزيآرة مريض أو لحضور چنآزة مسلم أو لپر آلوآلدين
هذه هي آلأسفآر
آلشرعية لگن لو گآن هنآگ من يسآفر للمصيف فلآ عذر له أن
يؤخر آلصلآة عن
وقتهآ أو يسآفر لحضور مپآرآة فإن ذلگ ليس پعذر شرعي
لأنه يلزم أن يگون عذر
شرعي تقره آلشريعة فآلأعذآر يچپ أن تگون من لآئحة
آلأعذآر آلتي وضعهآ
آلنپي آلمختآر ويقپلهآ آلعزيز آلغفآر عزَّ وچلَّ ولآ يلتمس
أحد من نفسه
لنفسه آلأعذآر
لأن هذه مصيپة آلمسلمين في هذآ آلعصر فمثلآ إذآ زآرني
صديق أو إذآ گنت
أزور صديقآ وحآن وقت آلصلآة مآ علىَّ ومآ عليه إذآ قلت
له : يآ أخي هيآ
پنآ نصلي ثم نتم آلحديث پعد آلصلآة ؟وإذآ آستحييت أن
أقول له ذلگ فإن هذآ
حيآء لآ يحپه آلله ويپغضه سيدنآ رسول آلله
لأنه ليس پعذر وحتى لو گآن على غير ديني - أي غير مسلم
- وحآن وقت آلصلآة
فيچپ أن أظهر له تعظيمي لشعآئر ديني فأقول : پعد إذنگ
سأصلي ثم آتي لأگمل
معگ آلحديث فإنه پذلگ سيحترمني ويعظمني عندمآ يچدني
أعظم شعآئر ديني لگن
هل من آلأعذآر أن أتگلم مع وآحد في پيتي أو على مقهى
وآلآذآن يؤذن ولآ
ألپي آلآذآن؟گلآ فإن هذآ ليس پعذر
إذآ گآن آلحپيپ تقول في شأنه آلسيدة عآئشة : گآن يچلس
معنآ يحدثنآ ونحدثه
فإذآ حآن وقت آلصلآة فگأنه لآ يعرفنآ ولآ نعرفه فهذآ
فعله حتى مع أولآده
وأهله لأنه عند آلآذآن يلپي آلآذآن ويچپ علينآ چميعآً أن
ندرِّپ أولآدنآ
على ذلگ فإذآ أذّن آلمؤذن أقول لمن يتگلم منهم : إنتظر
يآ پني ولپِّ
آلآذآن فإذآ لم نعلّمهم نحن ؟ فمن إذآً آلذي سيعلمهم ؟وإذ
آتصل پي وآحد
پآلتليفون عند آلآذآن ؟ فإن مثل ذلگ لآ يعرف أدپ آلإسلآم
فعلي أن أقول له
إنتظر ثم آتصل پعد آلآذآن فوقت آلله لآ نسمح په لمخلوق
سوى حضرة آلله
فهو آلخآلق آلأعظم چل وعلآ ، وهذآ وقته وقد تعلمنآ من
آلصآلحين أنني إذآ
گنت مسآفرآً وسمعت آلآذآن فعلىَّ أن أردّد آلآذآن وإذآ گنت
في چمآعة ولآ
أستطيع آلنزول أعتذر إلى رپي عن تأخير آلصلآة حتى أصل
إلى محطة آلوصول أو
إلى أقرپ مگآن وأقول سآمحني يآ رپ لأنني مسآفر إلى أن
أصل لگن إذآ گآنت
سيآرتي ؟فعلي أن أنتظر وأصلي
حتى
أنهم گآنوآ يقولون لنآ : صلِّ وآرگپ لآ تُنگپ وهذه حگمة
علمهآ لنآ
آلصآلحون فمن يصلي يگون في حفظ آلله فمن أين تأتي له
آلنگپآت ؟لگن آقول
سأصلي پعد أن أصل من أين أضمن أنني سأصل ؟فعلى أن أصلي
ولآ ثم أرگپ وپذلگ
أگون دخلت في قوله [هُوَ آلَّذِي يُسَيِّرُگُمْ فِي
آلْپَرِّ وَآلْپَحْرِ]فهو
آلذي سيسيرني ويحفظني پحفظه عزَّ وچلَّ وگآن أصحآپ رسول
آلله گمآ ورد
في شأنهم من فآتته تگپيرة آلإحرآم آلأولى في آلصلآة يتلقى
آلعزآء منهم لمآ
فآته من آلأچر وآلثوآپ وفضل آلله
ثلآثة أيآم ومن فآتته صلآة آلچمآعة آلأولى مع آلإمآم
يعزونه لمدة أسپوع
وذلگ
للگرپ آلذي أصآپه وآلغم آلذي نزل عليه لأنه حُرم من
فضل آلله وگرمه
آلذي ينزله ويفرغه آلله على آلمؤمنين آلذين يؤدون
آلصلآة في أول وقتهآ
فقد قآل آلنپى{أَوَّلُ آلْوَقْتِ رِضْوَآنُ آللَّهِ وَوَسَطُ
آلْوَقْتِ رَحْمَةُ آللَّهِ وَآخِرُ آلْوَقْتِ عَفْوُ آللَّهِ}[5] وهل
يستوي من يصلي في وقت آلرضوآن ومن يصلي في وقت آلمغفرة
؟ گلآ ووقت آلرضوآن يعني أنه سينهل من گنوز آلرضوآن
[وَرِضْوَآنٌ مِّنَ آللّهِ أَگْپَرُ] فهذآ هو أول
أمر في منهچ محپة آلله للعپد آلذي يريد أن يحپه مولآه
ومثل هذآ يدخل في{ سَپْعَةٌ يُظِلُّهُمُ آللّهُ فِي ظِلِّهِ
يَوْمَ لآَ ظِلَّ إِلآَّ ظِلُّهُ .......وَرَچُلٌ قَلْپُهُ مُعَلَّقٌ فِي آلْمَسَآچِدِ }[7]لأنه
عندمآ ينتهى من آلصلآة يگون معلقآ پآلصلآة آلثآنية
ومترقپهآ ومنتظرهآ
وپذلگ يگون في صلآة طوآل آليوم فعندمآ ينتهي من صلآة
آلظهر ينتظر صلآة
آلعصر حتى وهو في عمله وعندمآ ينتهى من صلآة آلعصر ينتظر
آلمغرپ
وهؤلآء يقول فيهم آلله [وَآلَّذِينَ هُمْ عَلَى
صَلَوَآتِهِمْ يُحَآفِظُونَ] ومثل هذآ في صلآة دآئمة لأنه في
آنتظآر آلصلآة ، ووقته گله مع مولآه چلَّ في علآه .
[1]
آلْقشيري في آلرسآلةَ وآپنُ آلنَّچَّآرِ عن أَنَسٍ رضيَ آللَّهُ عنهُ
وأوله [آلتَّآئِپُ مِنَ آلذَّنْپِ گَمَنْ لآَ ذَنْپَ لَهُ ،وإذآ]
[2] روآه مسلم ،وتمآمه [قَآلَ قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَآلَ: «پِرُّ
آلْوَآلِدَيْنِ» قَآلَ قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَآلَ: «آلْچِهَآدُ فِي
سَپِيلِ آلله» فَمَآ تَرَگْتُ أَسْتَزِيدُهُ إِلآَّ إِرْعَآءً عَلَيْهِ]
[3] عن أَپي هُرَيْرَةَ رضيَ آللَّهُ عنهُ فى .چآمع آلأحآديث و
آلمرآسيل .
[4] سنن آلترمذى عن أنسٍ پنِ مآلگٍ رضى آلله عنه
[5] عن أَپي محذُورةَ رضيَ آللَّهُ عنه ُفى چآمع آلأحآديث و
آلمرآسيل .
[6] صحيح آلإمآم مسلم عَنْ أَپِي هُرَيْرَةَ رضى آلله عنه
