إنها بدر تجلى , فغض السنا الطرف و بطهرها تحلى ,
" أمنا " يا سماء عفة , و بياض تُقى ,
ما احتجنا لأقوال الـ " حمقى " , تتمايل ُ على موسيقى
حسدهم ., فتشعل ُ مكامن الحقد من لدنهم ,
موتوا بغيظكم .. !
لا تبلغون طرفها , ولو ولج الجمل ُ في سم الخياط .. !
تتوارى منكم الفضائل ُ وتهدر ُ بـ نزيف ِ حقدكم ,
و سلاسل البغض مرتبطة تفككها أنوار الطاهرة النقية ,
إنها المبرأة بآي يتلى تتصدع له الجدران , و تخضع ُ المنابر ,
تحف ُ الآي خشوع ٌ و نور ,.. والبراءة تتلى , وغيظهم يزداد ,
تنفر منهم الكلمات .. ولو كان " الحرف " رجلا ً لقتل ذاته قبل
أن يتلفظوا بهـ ..
يا مليكة الطهر .. يا أم الأمة المحمدية .. يا حميراء ُ النقاء ..
منصورة ٌ ترتل ُ مناقبك ِ , وتتهاتف الأمة ليصيبوا سهام الأوغاد ,
ولن نقف , سننشر هذا العبق , فيستقر في أنوف الحمقى
و يخنقهم و تتعالى زفراتهم , ونبقى نفخر ُ بك ِ " أمي " ..
♦|
فهذه السطور خجلى تقدم شيئا ً مما يفيض القلب به ,
وتضرم النفوس لأجله ..
اقدم إليكم رآبطين قد أنشأ للدفآع عن الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهمآ
جـــزى الله القآئمين عليه خير الجزآء ونفع به
اضغط هنا اضغط هنا ♦|
جَعلنآ الله جميعآ نُوراً يُهتدى بِه
ولاحُرمنا اجتمآاعا بجنآن عدن مع نبينآ الأمين
وزوجآته أمهآت المؤمنين
