في غفله عما يحدث في الأقاليم المسلمة صحى المسلمين على خبر مؤلم وأقل ما يقال عنه مأساة حقيقة ومجازر بشريه ضد مسلمين بورما أقليم أركان لا نعلم أين علماء المسلمين وغيرهم من المختصين والمكلفين بحماية الإسلام عن هذا الإقليم وما يحدث فيها من مجازر البوذيين ضد مسلمين بورما , كما طالب العديد من المشايخ ورجال الدين بوضع قوات دوليه مسلمة من الدول الإسلامية لحماية هذا الإقليم من طغي البوذيين
وبورما هي دولة بوذيه تحتوي على أربعة عشر ولاية والولاية الوحيده للمسلمين هي ولاية أركان والبقيه ولايات بوذيه, بعد استعمار بريطانيا لبورما عام 1938 وحتى عام 1940 أخذت بورما الإستقلال من الحكم البريطاني ومن هذا الوقت وهي تحاول محو الهوية الإسلاميه بدعم من السلطات , يهدا فترة ويعود فترة حتى وصل إلى سياسة التطهير العرقي ليس لذنب إلا لأنهم مسلمون . وفي عام 1962 تم تهجير أكثر من 300 ألف مسلم تلاها العديد من التهجيرات تصل إلى الملايين على مر السنوات الماضية , وحاليا 150 ألف مسلم تهجر على حدود بنجلاديش وقرى تم حرقها ودمرت بالكامل للتطهير العرقي , أقليم أركان حاليا لا يستطيع أحد الدخول إليه من أي منظمه دوليه , تعتبر أركان وفق تصريحات الأمم المتحده من أكثر الشعوب اضهاداً على مستوى العالم , ولم يفعلون لها أي شيء , اركان سجن طبيعي للمسلمين كونها محاطه بالجبال والمعبر الوحيد لها تجاه بنجلاديش, حكومة بروما لا تسمح للإعلام بالدخول ولا يمكن الإتصال بأهالي المسلمين هناك, وفق ما قاله الشيخ عبدالله معروف رئيس قسم توعية الجاليات الأسيويه بالسعودية, وللوضيح سكان بورما أو ميانمار تصل إلى 50 مليون نسبة المسلمين بها 15% ما يعادل 6 ملايين مسلم, حاليا يتم إبادتهم إبادة جماعيه نتمنى من الجميع الوقوف معهم ليس بالمال فقط بل بالتوجه الدولي وإنزال قوات من الدول المسلمه لحمايتهم