من المؤكد أن النهاية اى القيامه لايعلمها سوى الخالق سبحانه .
.اما موضوع سنة 2012 فهو نهاية
التاريخ في تقويم شعوب (المايا) الذي يؤمن فيه اليهود وشعب المكسيك وشمالي
أمريكا اللاتينية، حتم أن نهاية العالم هو تاريخ هذا العام، وهو مالفت
إنتباهي في العديد من المواقع الإخبارية بأهبة الإستعداد عند الكثير من
مجتمعات الدول الغربية،
مصطلح(نهاية العالم) يؤرق الكثير من الأمم والثقافات، التي أخذت اعتمدت فى تفاسيرها على الكثير من المصادر الغير اسلامية
، ففيالعهد الجديد مثلا نجد نص يقول أن “الملائكة قيدت الشيطان إلى قعر جهنم ولن يفك وثاقه قبل ألف عام”
هكذا كان مصدر المسيحين بأن (نهاية
العالم) ستقع بعد 1000 عام من ميلاد المسيح، وعند مرور بداية ذلك العام
بسلام ظهرت تفاسير جديدة بأن (نهاية العالم) ستكون بداية الألفية الثالثة
عام 2000،
وإيضآ كما نعلم تجاوزنا هذا العام
بسلام، ظهرت إيضآ تفاسير أخرى مفادها بما أن وفاة (المسيح) كانت في عقدة
الثالث، فستكون بنهاية الألفية الثالثة !!، إذآ كيف سينتهي العالم 2012 ؟
شعوب (المايا) والتنبؤات لفظ (المايا) يطلق على تقويم شبيهآ بالتقاويم
الهجرية والميلادية، فالسنة عند (المايا) تنقسم لجزئين، الأولى شمسية تدعى
(Haab) وتعد 365 يومآ، والثانية دينية وتسمى (Tzolkin) وفيها 260 يومآ فقط،
فشعوب (المايا) تعتبر من أقدم الحضارات التي كانت موجودة في شمال
غواتيمالا، ومازال الهنود يحترمون تقاليد أسلافهم،والمايا قبائل هندية أسست
حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي، ويتبعون هذا
التقويم الذي يؤشر اليوم إلى سنة 5116، وهو تاريخ أسطوري فعلآ لولادة هذه
الشعوب والتنبؤات التي ستكون مصدر إهتمامنا في هذا التقويم، ليست جديرة
بالتصديق، ولكن شعب (المايا) في إمريكا الوسطى كان كثيرآ مايضع جداول
رياضية تتنباء بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية، وهي جداول لاتعتمد
على التنجيم أو الأساطير كما هو الغالب في الكثير من الحضارات، وتخرج
بنتائج لإستنتاجات رياضية وضعت بدقة أكثر مايشدنا هو هذا القول بأن
النهاية ستكون في عام 2012، بناءً على إيمانهم بالتقويم شعوب (المايا) بأن
البشر يخلقون ويفنون في دورات تزيد قليلا عن خمسة آلاف عام
، وبما أن آخر سلالة –حسب وجهة نظرهم-
ظهرت قبل 3114 من الميلاد، فإن نهاية العالم ستكون 2012، بل وتحديدآ 23 من
ديسمبر لنفس العام، أي في التاسع من صفر لعام 1434 هـ وعند عودتنا
للنصوص، نجد الغريب في الأمر أن ماجاء في التوارة إيضآ أن الله خلق الإنسان
قبل 3760 عاماً من الميلاد
، كما يتوافق مع ظهور الإنسان المتحضر
وأول كتابة في العراق !! أثار هذا التقويم أهتمام الباحث السويدي (كارل
كولمان) الذي حاول المقارنة مابينه وبين الأحداث العظيمة خلال الأعوام
والقرون الماضية، فوجد تطابقآ مدهشآ، غير أنه كما ورد عنه لاحقآ في كتابه،
لم يفهم ماسر إرتباط نهاية العالم بعام 2012، وهو ذات الشئ الذي جعل الباحث
(كارل كولمان) يستخدم هذا التقويم في التنبؤ بأحداث المستقبل، وهو ما ألف
عليه هذا الكتاب سالف الذكر، (Solving the Greatest Mystery:The Mayan
Calendar)، يدعى: تقويم المايا، حل اللغز العظيم. فهل حقيقة سيكون مجرد
الأقتراب من عام 2012 نذير هوس عارم كما حصل لما قبل ألف عام على إيمان
المسيحين عندما هجروا أموالهم وممتلكاتهم وخرجوا للتلال يجأرون ويستعدون
للإنجراف نحو السماء ؟، وماكان منهم بعد مرور الحدث بسلام، أن يفعلون ذات
الشئ مرة أخرى وإن كان بطريقة مختلفة لعام 2000 ؟، فهل سيكون مرور 2012
بسلام إيضآ ؟ وسيكون هنالك تفاسير أخرى ؟ الله اعلم
. من موقع ناسا قال دافيد موريسون
عالم كبير من ناسا حبن سئل عن هذا الموضوع : لقد مللت من الأجابة عن هذا
السؤال لذا دعنى أقولها كأفضل و أوضح ما يمكن, ناسا لم تلتقط أو تكتشف
Nibiru او أى شىء يشبهة مجموعة الكواكب القزمة المكتشفة و الأبعد من نبتون
لن تقترب من المدار الداخلى للمجموعة الشمسية و لن تهدد الأرض, لا شىء
سيحدث عام 2012 Nibiru مجرد خدعة نتيجة لطائفة دينية صغيرة فى أمريكا
لأفزاع الناس بقصص غير حقيقة.
ولن ينتهى هوس التنبؤات بنهاية العالم من عقول الناس قديما وحديثا وقد سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن
الساعه متى تقوم فقال للسلئل ماذا اعددت لها ؟
فعلينا ان نشغل انفسنا بالاستعداد ليوم القيامه لان الانسان اذا مات قامت قيامته .