لابد من اليقين التام أنك مع القرآن
حي وبدونه ميت ، مبصر وبدونه أعمى ، مهتدي وبدونه ضال ..
كل قارئ للقران العظيم لابد له من هذا اليقين قبل قراءة آياته وسوره ،
ولذا يقول الله سبحانه وتعالي في سورة الكتب المنزلة"سورة طه "
{.. فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّى هُدًۭى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴿١٢٣﴾
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِى فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةًۭ ضَنكًۭا وَنَحْشُرُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ أَعْمَىٰ ﴿١٢٤﴾ .. }
وأعظم الذكر هو هذا الكتاب الخاتم ..
- فالقران هو الروح وبدونه انت ميت :
(وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًۭا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ ) الشورى 52
- والقرآن هو النور وبدونه أنت أعمى :
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُم بُرْهَـٰنٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُورًۭا مُّبِينًۭا ﴿١٧٤﴾ النساء ،
أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ٱلْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰٓ ۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَـٰبِ ﴿١٩﴾ الرعد
- والقران هو الهدى وبدونه أنت الضال { قُلْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۢ } ١٠٨ يونس ،
والحق هنا هو القرآن كما قاله ابن جرير وغيره ،
وكل ماعداه من الحق المبيّن للناس فإنه تابع له .