قصة تائبة :
هذه قصة تائبة أسرفت على نفسها بالمعاصي تقول :
كنت افتقر إلى شيء كنت أسال نفسي دائما لماذا لا تعجبني هذه الحياة التي أحياها ؟؟ حتى تعرفت في عملي على إحدى الأخوات الصالحات إلى أن قالت :
بدأت أصلي وتركت التلفاز وسماع الأغاني ومزقت الصور التي في غرفتي
وتركت كل ما هو حرام وها أنا على هذا الطريق الذي وجدته
أخيرا هذا ما كنت أفتقده وما كنت أريده هذه الراحة
وهذه هي الحياة التي أريدها ..
أختي : لا أريد العودة إلى الوراء بعدما ما وجدت طريق الهداية
أريد رضا ربي لا أريد إغضابه ..
أختي : إن في دموعي لذة الخائف من ربه
وفي صدري هواء نقيا لم استنشقه
منذ ولدت وفي عيني نظرة تائبة خائفة من النظر إلى المحرمات
إنها الذنوب :
نعم إنها الذنو ران القلوب إنها المعاصي جالبة المآسي إنها الداء
والمرض والعضال فإنها تكسو الوجه سوادا
وذلا وتحرم الرزق وتجلب الهم وتقسي القلب
وتخون المرء عند الموت .... فالله المستعان
قصة تائب :
يقول أحد التائبين : مللت من سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام
فدفعني الفضول لاستماع ذلك الشريط ..
وما إن فرغت من سماعه حتى انتابني شعور بالندم
واكتشفت حقيقة حالي وغفلتي عن الله وتقصيري تجاه خالقي ..
فانخرطت بالبكاء فإني لم اركع لله ركعة منذ اثني عشر عاما
مضت من عمري الحافل بالضياع والمجون ..
يقول ... لقد ولدت تلك الليلة من جديد
نداء :
إلى المذنبين والمذنبات والعاصين والعاصيات إذا تراكمت الذنوب
وكثرة العيوب وزادت الخطوب فالجأوا إلى علام الغيوب
قال تعالى :
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله *
إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم "
لماذا التردد ؟؟
أختي/أخي : إذا علمت أن طريق الاستقامة هو طريق الأمان والنجاة
فلماذا كل هذا التردد لديك في سلوك سبيله
واللحاق بركبه والسير على نهجه ؟؟؟
أختي/أخي : إن الأعمار محدودة والأنفاس معدودة فليس بعد الشباب إلا الهرم
ولا بعد الصحة إلا المرض بعد البقاء إلا الفناء
أختي/أخي : أعلنها توبة صادقة الآن وتوكل على الله فلعلك أن تدرك الرحمات
وتنال الأعطيات وتفوز بالكرامات وتبشر عند الممات
بقول رب الأرض والسماوات
قال تعالى : " إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة
ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون "
فوالله لن يردك الله خائبا ولو بلغت ذنوبك عنان السماء