جمال الطبيعه نائبة الاداره
الدوله : التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 10/06/2012
| موضوع: ملوثات المنزل الكيميائية الثلاثاء يناير 22, 2013 11:07 pm | |
| ملوثات المنزل الكيميائية متشتمل أجواء المنازل على كل من ملوثات كيميائية وبيولوجية وفيزيائية . وسيتم في هـذا السـياق التـطرق لأخطر الملوثات الكيميائية التي تلوث منازلنا . أول أكسيد الكربون
أول أكسيد الكربون غاز عديم اللون والطعم والرائحة وخانق عند مستويات مرتفعة . ويعتبر المنزل غير ملوثا بأول أكسيد الكربون إذا لم يتجاوز تركيز هذا الغاز به 5 جزء من المليون ، ويصل هذا التركيز في حالة استخدام مدافيء الغاز إلى ما بين 5- 15 جزء من المليون وقد يتجاوز تركيزه 30جزء من المليون عند استخدام مدافيء منزلية سيئة التهوية ويؤدي الى الوفاء عند تركيز 800جزء من المليون إذا ما تعرض الشخص له لمدة ساعتين ، وأكثر المتضررين من ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون بالمنزل هم الأطفال ، وكبار السن ، و مرضى الجهاز التنفسي والقلب . وأكثر الأعضاء تأثرا هي القلب والدماغ والعضلات وذلك بسبب حاجتها إلى كميات كبيرة من الأكسجين .
وتشتمل مصادر أول أكسيد الكربون على كل من مدافيء الغاز والكيروسين غير المهواة ، ونتيجة التسرب الذي يحدث من عوادم المداخن والأفران واحتراق الفحم والخشب والكيروسين وكذلك أيضا التدخين .
وتشبه أعراض التسمم بأول أكسيد الكربون أعراض الإصابة بالأنفلونزا ويتضح ذلك عند إصابة جميع القاطنين بالمنزل بهذه الإعراض دون أن تزول مع المعالجة ويتراوح تأثير ارتفاع مستويات أول أكسيد الكربون في أجواء المنزل من الصداع والدوخة وآلام الصدر والغثيان والإعياء وحتى الوفاء تبعاً لتركيز هذا الغاز داخل المنزل ومن ثم إلى الجهاز التنفسي حيث يمتص من الرئتين إلى الدم حيث يؤدي إلى ارتفاع مستوي الكربوكسي هيموجلوبين حيث يحل هذا الغاز محل الأكسجين وتبعا لذلك ينخفض مستوي الأكسجين الذي يصل إلى أنسجة الجسم هذا بالإضافة إلى دوره في تعطيل عمل الأهداب التي تساعد على تنظيف الهواء الداخل إلى الرئتين .
غاز ثاني أكسيد الكربون
هو غاز عديم اللون والرائحة وهو غاز خانق يسبب الغيبوبة والوفاة عندما يصل تركيزه الى (100ألف جزء من المليون ) وبالعادة فإن تركيز ثاني أكسيد الكربون داخل المنزل أعلى من تركيزه خارجه ويعتبر المنزل غير ملوثا بهذا الغاز إذا لم يتجاوز تركيزه 1500 جزء من المليون .
وتشتمل مصادر التلوث بغاز ثاني أكسيد الكربون في المنزل على عمليات الطهي ، وعمليات التدفئة ، والتدخين ، والأنشطة الأيضية للكائنات الحية بالمنزل كتنفس قاطني المنزل والحيوانات الأليفة والنباتات التي تشاركهم بالمنزل . كما ينتج هذا الغاز بفعل الكائنات الدقيقة أثناء تخمر السكاكر ويدخل إلى المنزل من البيئة الخارجية . ويسبب ثاني أكسيد الكربون تخريش للأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسي وصعوبة التنفس وتلف في شبكية العين والتحسس للضوء .
غاز الفورمالدهيد
هو غاز عديم اللون حاد عند الشم يسبب تحرش للعيون والجهاز التنفسي يكاد لا يخلو بيت واحد من أبخرة الفورمالدهيد وقد يصل تركيزه ما بين 0.1 جزء من المليون ويرتفع حتى 0.3 جزء من المليون إذا تم تأثيث المنزل بخشب مضغوط جديد و الفورمالدهيد غاز ذو رائحة حادة يسبب ذرف الدموع وحرقة العيون والحنجرة وضيق التنفس وقد يؤدي الى الإصابة بالربو عند إرتفاع تركيزه .
وأشهر مصادر تلوث هواء المنازل بالفورمالدهيد كل من دخان السجائر والخزائن المصنوعة من الخشب المضغوط والمصفح والأثاث المنزلي الجديد خاصة السجاد والأقمشة الجديدة وأدوات التجميل والمنسوجات الورقية وبعض المنتجات الدوائية وأوراق الجدران والأسقف والكسوات الخشبية للجدران ومواد العزل .
غاز ثاني أكسيد النتروجين
ثاني أكسيد النتروجين هو غاز حاد له رائحة محرشة يتحول عند تراكمه في أجواء المنزل إلى مواد نترو جينية عضوية سامة وأهم مصدر لثاني أكسد النتروجين بالمنزل هو عملية الطهي ويعتبر غاز ثاني أكسيد النتروجين من أكثر الغازات المحرشة لبطانة العين والأنف والحنجرة والمجاري التنفسية وتشتمل مصادر ثاني أكسيد النتروجين بالمنزل على عمليات الطهي و مدافيء الكيروسين والغاز وأيضا التدخين .
يؤدي التعرض لمستويات مرتفعة من الغاز إلى الإصابة بالانتفاخ الرئوي والالتهاب الحاد والمزمن للشعب الهوائية وإلى خفض مناعة الجسم والإصابة بالربو . هذا وتتفاوت تأثيرات غاز ثاني أكسيد النتروجين من تهيج العيون وبطانة الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي، إلى الإصابه باحتقان رئوي والتهاب في القصبات الهوائية.
ويعتقد أن هذه الآثار تنتج عند استنشاق هواء يحتوي على ثاني أكسيد النتروجين الملوث حيث يتحول إلى حمض نيتريك بشكل مخفف ويهاجم أنسجة الرئة، مما يسبب تهيج بطانتها، بل وحتى تليفها، والتسبب بالتهاب رئوي حاد. وتتفاوت تأثيرات هذا الملوث تبعاً لتركيزه، فعندما يصل تركيزه إلى 3 أجزاء من المليون فإن ذلك يؤدي إلى تهيج في العين والأنف. وكما وجد أن التعرض لتركيز 25 جزء من الملون من هذا الغاز لمدة خمس دقائق يسبب اضطرابات في التنفس،بينما التعرض لتركيز 50 جزء من الملون لمدة دقيقة واحدة يسبب احتقان رئوي. كما وجد أن العاملين بالصناعة الذين تعرضوا لتركيز 10 جزء من المليون لفترات طويلة بانتظام أدى إلى إصابتهم بتلف واحتقان رئوي.
كما أن لأكاسيد النيتروجين تأثيرات ضارة على قدرة الإنسان على الإحساس والإدراك خصوصاً حاسة الشم والقدرة على التأقلم مع التغيرات الضوئية.
غاز ثاني أكسيد الكبريت
هو غاز عديم اللون له رائحة حادة يمكن الشعور بوجوده في أجواء المنزل عن طريق الشم إذا وصل تركيزه ما بين 0,5-0,8 جزء من المليون. ويعتبر هذا الغاز من ملوثات البيئة الخطرة وتزداد مخاطره داخل المنزل بسبب انحساره وتراكمه وتوفر الرطوبة حيث يمكن أن يتحول إلى رشوشات حمضية ومركبات كبريتية أخرى ثبت أن بعضها ذات مخاطر سرطانية.
وتشتمل مصادر غاز ثاني أكسيد الكبريت داخل المنزل على كل من دخان السجائر و أبخرة عوادم السيارات المتسربة للمنزل من الكراج خاصة المركبات التي تعمل على الديزل المحتوي على الكبريت ، وكذلك حرق الكازولين الذي يحتوي على كمية كبيرة من الكبريت. حيث أنه عند احتراق الكازولين ينطلق إلى هواء المنزل مجموعة من الغازات والأبخرة منها غاز ثاني أكسيد الكبريت هذا بالإضافة إلى مصادره الأخرى من البيئة الخارجية خاصة في المناطق البركانية.
يتفاوت تأثير ثاني أكسيد الكبريت على صحة الإنسان ما بين ضيق في التنفس والتهاب المجرى الأنفي ــ الرئوي والكحة الشديدة وتساقط الشعر والتهاب في الكلى.
غاز كبريتيد الهيدروجين
غاز كبريتيد الهيدروجين كريه الرائحة عديم اللون له رائحة البيض الفاسد يعود وجود جزء كبير منه في أجواء المنزل إلى مصادر طبيعية خاصة المنازل التي تكثر فيها تربية الحيوانات أو تكون على تواصل مع إسطبلات الحيوانات. يمكن شم كبريتيد الهيدروجين خلال 2-3 الدقائق الأولى من ارتفاع تركيزه بعدها لا يمكن الشعور به عن طريق الشم وهذا ما يزيد من مخاطر ارتفاع تركيزه داخل أجواء المنزل حيث لا يشعر القاطنون بالمنزل بوجوده من خلال الشم.
كما ينبعث كبريتيد الهيدروجين في أجواء المنزل من تحلل القمامة خاصة المحتوية على المواد العضويةبا لإضافة إلى مصادره البيولوجية الأخرى مثل البكتيريا وغيرها من كائنات التربة خاصة عند تلوث جدران المنزل الداخلية بالبكتيريا المكبرتة التي تحول المواد المكبرتة إلى مواد أخرى منها غاز كبريتيد الهيدروجين. وكما تشكل الأجواء الخارجية ذات البيئة البركانية أو بيئة الإسطبلات أو سوق الماشية والمجاري الصحية المكشوفة وبيئات صناعات المطاط والمناجم مصادر أخرى لهذا الغاز.
يكون التأثير الأساسي لهذا الغاز عبر استنشاقه خلال الجهاز التنفسي. تنتج التأثيرات السامة لهذا الغاز من خلال تثبيطه لإنزيم أكسيد السيتوكروم أحد الإنزيمات الهامة في السلسلة التنفسية للميتوكوندريا خاصة في خلايا الدماغ حيث يكون كبريتيد الهيدروجين مركب معقد مع حديد هذا الإنزيم ويشل نشاطه وبذلك يحدث تأثيراً مشابها لتأثير السيانيد. وتؤدي المستويات المرتفعة لهذا الغاز إلى تأثر أنسجة الدماغ واستحلالها ونخرها. ويعتقد بأن سكان المنزل الذين يتعرضون لمستويات منخفضة وبشكل مزمن لهذا الغاز يتأثر تحصيل أبنائهم الدراسي وتكون مستويات الذكاء عندهم أقل من زملائهم الذين لا يتعرضون لهذه المستويات. ومن أعراض التعرض لمستويات منخفضة لغاز كبريتيد الهيدروجين على سكان المنازل انخفاض القدرة على التركيز وألم الرأس المزمن أو المتقطع والذاكرة الضعيفة والقلق والغثيان إضافة إلي ظهور تغييرات في مكونات دمائهم. | |
|
صدى الحرمان كبار الشخصيات
الدوله : التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 04/11/2012
| موضوع: رد: ملوثات المنزل الكيميائية الأربعاء يناير 23, 2013 3:05 am | |
| سلمت الايادي ارق التحاايا الزمرديه لسموك الكريم اسعد الله جميع ايامك | |
|
جمال الطبيعه نائبة الاداره
الدوله : التقييم : 4 تاريخ التسجيل : 10/06/2012
| |