أثار بلدي الحبيب المملكة العربية السعودية:
قرية الفاو الأثرية
تقع " قرية" كما عرفت قديماً أو الفاو حسب التسمية المحلية على بعد حوالي 700 كم جنوب غرب مدينة الرياض وحوالي 150 كم جنوب شرقي الخماسين بوادي الدواسر ، وتطل على الناحية الشمالية الغربية للربع الخالي في نقطة تقاطع وادي الدواسر بسلسلة جبال طويق عند ثغرة في الجبل يطلق عليها الفاو ، وهي تقع على الطريق التجاري القديم المعروف بطريق نجران – جرهاء . ويعد الموقع من أهم المواقع الأثرية على مستوى الجزيرة العربية إن لم يكن على مستوى العالم لما يجسده من مثال حي للمدينة العربية قبل الإسلام بكل مقوماتها من مساكن وطرقات وأسواق ومعابد ومقابر وآبار وقنوات زراعية .
الأخدود
ذكر الأخدود في القرآن الكريم في سورة البروج . ويعد الأخدود من المواقع الهامة في الجزيرة العربية ، وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف بالتنقيب في هذا الموقع منذ عام 1402 هـ وكانت النتائج مشجعة جداً ففي منطقة القلعة تم الكشف عن سور خارجي كبير مشيد بالحجارة المربعة ومزين من الأعلى بشرفات دفاعية ، وبداخل السور عدد من المباني الحجرية إضافة إلى كتابات ورسوم حيوانية . وتم الكشف أيضاً خارج القلعة على عدد من المقابر وأسس لمباني . أما المعثورات فكانت متنوعة مختلفة تعود إلى فترات بيزنطية ، وأموية ، وعباسية ، حتى عصور متأخرة . إضافة إلى سدود وقنوات ري .
الحجر ( مدائن صالح )
تقع الحجر على بعد 22كم شمال شرقي العلا ، وهي منطقة قوم ثمود الذين ورد ذكرهم في القران الكريم ومن أهم آثارهم الواجهات الصخرية المنحوتة في الجبال . وقد سكن الأنباط هذا المكان واتخذوه عاصمة جنوبية لدولتهم وكانت البتراء عاصمتهم الشمالية ،
العلا (((( الخريبة )))
تقع مدينة العلا التاريخية بين المدينة المنورة وتبوك ، وكانت تسمى قديماً ( ديدان ) وهي من أكبر وأهم المناطق الحضارية القديمة لوقوعها على الطريق الرئيسي للتجارة ، يوجد بها عدد من المقابر المنحوتة في الجبال نحتاً هندسياً بارعاً إلى جانب عدد من النقوش الدادانية والمعينية واللحيانية والثمودية والنبطية والكوفية وآثار للعيون وبقايا للقلاع والسدود . كما أن البلدة القديمة للعلا بنيت من أنقاض آثار ديدان ولحيان .
البدع (( مغاير شعيب ))
تقع إلى الشمال الغربي من تبوك بحوالي 225كم ، وهي واحة قديمة سماها بطليموس بالعيينة ، بها قبور منحوتة في الصخور ترجع إلى العصر النبطي كما يوجد بها موقع لمدينة قديمة من الفترة الإسلامية المبكرة تعرف باسم ( الملقطة ) وتعد تلك الآثار المتناثرة دليلاً واضحاً على أن أمماً كثيرة تعاقبت على سكن الواحة إبان ازدهارها التجاري والزراعي قبل الميلاد بعدة قرون .
جبة
يقع حوض جبه على مسافة تتراوح ما بين 60 و 80 كلم داخل النفوذ وهي بقعة شاسعة من الصحاري الرملية تغطي منطقة كبيرة تمتد عبر 300كلم من الشمال الى الجنوب و 400كلم من الشرق الى الغرب وتكثر الرسوم والنقوش الصخرية على أحجار هذه المنطقة ويوجد حول حائل عدد من الجبال التي تحمل نقوشاً ورسوماً ثمودية يرجح أن تاريخها يعود الى القرن الثالث أو الرابع قبل الميلاد ومن أمثال هذه الجبال ياطب ، جانبين ، الشملي ، سراء ، وقد اكتشفت المسوحات والأبحاث الأثرية عن موقع مدينة إسلامية بجبه لا تقل أهمية عن أي موقع يعود لنفس الفترة .
الربذه
من أشهر المواقع الأثرية على طريق الحج من الكوفة إلى مكة ، وهي إلى الشرق من المدينة المنورة بحوالي 200 كم ، وقد أثمرت التنقيبات الأثرية على مدى عشرين عاماً في الكشف عن المدينة السكنية المكونة من المنازل المدعمة بأسوار ضخمة وأبراج وبقايا مسجدين وخزانات مياه وصناعات فخارية وخزفية متعددة وصناعات حجرية وحلي وأدوات زينة ، وبرك ضخمة .
يتبع...................
تاروت
جزيرة تقع على الخليج العربي مما يلي القطيف وتتصل بها بجسر طبيعي ، وتقع مدينة تاروت التاريخية في قلب الجزيرة وقد كشفت بالجزيرة آثار هامة يرجع بعضها إلى ( 4000-5000 عام ) .
ثاج
تقع على بعد 80 كم غربي مدينة الجبيل وهي اليوم قرية صغيرة على طرف السبخة المعروفة بسبخة ثاج وقد أشارت البحوث الأثرية والتنقيبات إلى وجود مدينة متكاملة يحيط بها سور خارجي ضخم مبني بالحجارة ولا تزال آثاره واضحة يصل طول أحد أضلاعه إلى 900 متر ويرجع عصر بناء المدين إلى الفترة الإغريقية المعروفة بالعصر السلوقي ( أوائل القرن الثالث قبل الميلاد ).
طريق التجارة القديم
يمتد طريق التجارة القديم من اليمن حتى مكة المكرمة ويعرف بطريق الحج اليمني الداخلي ، وقد اختير الطريق بعيداً عن مجاري السيول والأمطار ويمتد بشكل متعرج حسب التضاريس الأرضية ،ويتراوح عرضه ما بين 2.5-5م وهو مرصوف بالحجارة وبين كل مسافة وأخرى هناك عتبة تقطع الطريق بالعرض ربما لتصريف مياه الأمطار وتخفيف قوة انسيابها ، وما تزال بعض الأجزاء من جوانبه المبنية من الأحجار قائمة حتى اليوم في مواقع مختلفة ، وقد أنشئت على طول الطريق المحطات وهذا ما يدل عليه بقايا المباني والآبار التي طمرتها الأتربة والرمال .
ميناء العقير
العقير هي ميناء الأحساء الرئيسي على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية ، وهي منطقة أثرية وحلقة وصل بين لمواقع أثرية مرتبطة بها ، وبها مبان قديمة كمركز الإمارة والجمارك والمسجد الذي شيد في بداية عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله . ويعتبر العقير أحد الأسواق القديمة في فترة ما قبل الإسلام وارتبط بسوق المشقر وسوق هجر
دومة الجندل (( المدينة القديمة ))
ورد ذكر دومة الجندل في سجل هام من سجلات الآشوريين عام 845 قبل الميلاد وذلك في سياق أول نص تاريخي مكتوب يذكر أسم العرب . وتبرز أهمية دومة الجندل من خلال ذلك كمركز رئيسي وحاضرة مملكة هامة من ممالك العرب آنذاك .وقد اشتهرت في العصر الإسلامي بسبب موقعها الاستراتيجي الهام ، دخلها خالد بن الوليد في السنة التاسعة للهجرة . وكانت دومة الجندل القديمة ذات مساحة أكبر من المدينة الحديثة ويدل على هذا بقايا السور القديم الذي أكتشف مؤخراً .
أعمدة الرجاجيل
هي عبارة عن اعمدة من الحجارة الصماء طويلة قائمة و الواحدة منها تشبه الرجل اذا ما شوهد من بعيد و لهذا سميت بالرجاجيل , و يرى بعض الباحثين ان هذه الحجارة تمثل شواهد لوجود مدينة قديمة مطمورة تحت الرمال و يرجع تاريخها إلى الاف السنين , في الوقت الذي يرى بعض الباحثين الأوروبيين بين هذه المعالم و ما يماثلها في شمال اوروبا كانت تستعمل في العصور السابقة كمعابد .
و قد وصف الشيخ حمد الجاسر هذا الموقع فقال : هو عبارة عن مكان واسع من الارض في ارض براح تنتشر فيها صخور مستطيلة منصوبة واقفة , منها القائم الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة امتار تقريبا و منها الساقط , و عندما وقفت في المكان شاهدته يشبه دائرة تحيط بهذه الصخور , و تصورت انه كان معبدا وضع بصفة مستديرة واسعة , غير ان الدكتور محمد الغول قال انه قد زار المكان و شاهد اثاره و وجد في بعض صخوره كتابات و انه يعتقد انه كان من الامكنة المعدة للاجتماعات و الاحتفالات الدينية .
و تقع الرجاجيل جنوب مدينة سكاكا بحوالي 12 كم
قلعة موسى بن نصير في مدينة العلا أنشأها القائد المسلم موسى بن نصير على جبل شاهق وسط مدينة العلا
قلعة الحجر الإسلامية وقد ورد ذكرها في رواية ألمقدسي وهي عباسية بناها العباسيون عام375هـ 985م كإستراحة لحجاج بيت الله الحرام
