حضري طفلك نفسيا وغذائيا لرمضان حضري طفلك نفسيا وغذائيا لرمضان يتأثر الطفل عادة بالأمور التي يقوم بها أهله في المنزل ، وخصوصا خلال الشهر الفضيل، لذا فهو يطلب من أهله اختبار الصوم أيضا. لكن يجب عليه أن يعرف أولا معنى الصيام الديني الحقيقي حتى لا يعتبره قصاصا له. وثانيا يجب استشارة طبيب الأطفال قبل السماح للطفل بالصيام.
كيف يتم تحضير الطفل نفسيا ما أن يطمئنك الطبيب بأنّ حالة طفلك الصحية ممتزة ولا يعاني من فقر دم أو أي أمراض أخرى قد تتفاقم مع صيامه، يمكن البدء بتحضير طفلك نفسيا لرمضان. يجب أن توضحي له أهداف الصيام الأساسية كالشعور مع الفقراء ، وإخباره بأنّه هو الرقيب الوحيد على نفسه في الامتناع عن الطعام والشراب لغاية أذان المغرب. كما عليك إخباره عن أهمية الصلاة والعبادة خلال الشهر الفضيل.من جهة أخرى، زيني المنزل بالمصابيح والفوانيس الرمضانية، ما يشجّع طفلك أكثر على الصيام. كما يجب إخبار العائلة والأصدقاء بأنّ طفلك سيصوم في أيام الشهر الفضيل ، ما سيكون كفيلا بإعطائه دفعا.
كيف يتم تحضير الطفل غذائيا من الناحية الغذائية ، يجب البدء بتأخير مواعيد الوجبات لطفلك. بدلاً من إعطائه وجبة الفطور عند الساعة التاسعة ، يفضل تأخيرها ثلاث ساعات. كذلك الأمر بالنسبة إلى وجبتي الغداء والعشاء. بالإضافة الى ذلك، يجب تأمين احتياجات الطفل الغذائية كاملة قبل حلول رمضان لتفادي مشاكل فقر الدم والتعب. وأكثر الأطعمة التي يحتاجها طفلك هي اللحوم الحمراء، والخضار المطهية على البخار وعصائر الفواكه الطازجة.