قصص لا تنسى !!!!
القصة الأولى :
رصاصة تكسر عظم مشط الرجل دون ألم:
حدثنا محمد ياسين (لوكر-كولانجار-خوشي) قال: أصابتني رصاصة في لوكر، وكسر عظم رجلي ولم أحس بألم، ومشىت عليها من دوبندي إلى ترمنجل يومين ولم أشعر بألم.
كيس من اللحم فوق الثلج:
وحدثنا أيضا قال: نزلنا وادي دوبندي وليس فيه أحد، ثم نزلنا (حبداد) وطلبنا طعاما فلم يطعمنا أحد، وظنوا أننا مليشيا، وكنا جائعين، وكان بإمكاننا أن نأخذ الطعام بالقوة إذ كنا ثلاثة عشر مجاهدا ، ولكنا تحرجنا أن نأخذ طعاما من بيت مسلم عن غير طيب نفس، وسرنا أربع ساعات ونصف ونحن جائعون حيث مضى علينا ليلتان ويوم دون طعام، وبينما كنا نسير فوق الثلوج رأينا كيسا أخضر مملوء باللحم -مع أنه ليس في المنطقة أثر أقدام لبشر أو حيوان- فطبخناه وكان حوالي (1) كغم فأكلنا منه جميعا ، ثم استسلم لنا سبعة من الجيش فأطعمناهم منه، وسرنا إلى بار نار، وكلما مررنا بواحد أطعمناه، ووصلت إلى بيتي حيث تقطن أسرتي وعددها (14) شخصا وبقينا ثلاثة أيام نأكل منه.
وقد أطعمنا في الطريق حوالي ثلاثين نفرا ، وكان هذا الحادث في كانون الثاني (يناير) سنة (1985م).
القصة الثانية
غرباء يقاتلون مع عشرين مجاهدا :
حدثني محمد سفر -سائق في جاجي- قال: قاتلنا العدو وكنا حوالي عشرين مجاهدا ، وكان العدو كثير العدد، وبينما كنا نقاتل رأينا عددا كبيرا من الناس حوالى الألف يقاتلون معنا، وبعد انتهاء المعركة فقدناهم فلم نجدهم.
القصة الثالثة
أصحاب الثياب البيضاء:
القائد محمد عمر -كابل- وهو ابن عم محمد صديق كري -أمير مركز جاجي رجل زاهد ويبدو عليه سمات الصلاح- حدثنا قائلا : كنا بين (50-60) مجاهدا وهجمنا على معسكر لقوة متحركة للعدو، فقتلنا قسما منهم، وبعد أن عدنا جاءنا جنود الحكومة مستسلمين وقالوا: أين الذين كانوا معكم يلبسون الثياب البيضاء؟! جئنا لنسلم أنفسنا إليهم، فقلنا لهم: لم يكن بيننا أحد يلبس ثيابا بيضاء.
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان