القرآن يسبق علماء الفلك!
*********************
إن الذي يقرأ هذا الاكتشاف أي اكتشاف أن الكون يتوسع يشعر بأنها المرة الأولى التي يتوصل فيها الناس لمثل هذه المعلومة، ولكن القرآن قد سبق العلماء إلى طرح هذه الفكرة بل وربطها ببناء الكون الذي يشكل أيضاً أحد أهم الأسس في علوم الفضاء المعاصرة.
يقول تعالى: (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) [الذاريات: 47]. فهذه الآية الكريمة تشير بوضوح كامل إلى حقيقتين علميتين وهما البناء الكوني والتوسع الكوني، فالعلماء لا يشكون أبداً في أن الكون عبارة عن بناء محكم من المجرات، وكذلك لا يشكون أبداً في أن الكون يتوسع بسرعة... والسؤال: أليس هذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً؟
تقول لجنة الجوائز في الأكاديمية الملكية للعلوم في السويد إنها منحت جائزة نوبل لثلاثة علماء لأنهم درسوا العشرات من النجوم المتفجرة "المستسعرة" واكتشفوا تزايد المعدل الذي يتوسع به الكون. وتؤكد اللجنة أن اكتشافاتهم "كانت مفاجأة للجميع، حتى للحائزين على الجائزة أنفسهم".
فقد درس العلماء ما يعرف باسم النجوم المتفجرة نوع "1ألف" وتوصلوا إلى أن النجوم الأبعد تبدو وكأنها تتحرك بسرعة أكبر من غيرها. وتشير اكتشافاتهم إلى أن الكون يتمدد بل وبتسارع لا هوادة فيه. وتشكل اكتشافات الفائزين الثلاثة أساس فهمنا لأصل الكون، لكنها تطرح أيضا عددا من التساؤلات الصعبة. وينذر تسارع توسع الكون بتجمده في النهاية
طبعا الكون يتجمد او لا هذا في علم الغيب
قالو قديما ان ثقب الاوزون يتوسع بشكل متسارع مما يسبب حرارة الكون
الان العلماء الغربيون في ورطة لانهم مطالبون امام الرائي العام بتفسير كيف ان الكون سيتعرض لفيضانات
وان حرارته سترتفع مما يؤدي لذوبان الثلوج وغرق الاراضي
طبعا الكل لاحظ موجة البرد الي عمت المعمورة من اقصاها الا اقصاها
وما يعلم جنود ربك الا هو